لم تكن وحدها .. حولها الكثير .. كانت شمسا دافئه تنير الطريق لمريديها !
تقف شامخه في مركز كل شئ و للجميع .. يدورون حولها في مدارات .. و لكن المدارات دوما حدود .. مسافات .. لا يخرج كوكب للقاء شمس .. لكن لا يفارقها .. سخريه الاقدار
و لكن لم تفهم ابدا و لم تجرؤ على السؤال .. هل هي وحيده , لم تكن اماً اختاً او ابنه ..
كانت مختلفه .. مبتسمه .. متفهمه .. كانت صديقه متعدده الادوار .. تصلح دائما لذلك الدور .. مثل عبدالسلام النابلسي .. يعرفها الكثير .. يحتاجها الابطال لاتمام القصه و انقاذ الموقف ..
او اسوء كانت تدور احداث حياتها .. وراء الكاميرا .. او اسوء و اسوء .. كان دورها ان تصفق و تهلل كالمشاهديين
و تعود الي موقعها .. حدودها .. موطنها !
لناخذ جوله في موطنها .. لسعه برد .. نسيم ذو رائحه نيليه .. و اخيرا براح
هنا كانت اخر مره خرج كوكب ما عن مداره و جاء الي جوارها .. فاحترق .. تذكره .. يقف جانبها على ضفه النيل في اسوان .. يعدها انه لن يتركها .. لن ييأس .. و لكنه حلّق بعيدا .. دون وداع .. فلطالما حلقت الطيور المتشابهه .. سويا !
لطالما كانت فريده .. لا تشبه احد .. ربما تعتقد ان ذلك هبه من الخالق .. لكنه .. ابتلاء
كن فريد .. مختلف .. وحدك .. و اسعد .. !!!
يعتقد البعض انها استسلمت و انها مخطئه .. لكنها مشتاقه لذلك الدفئ الآمن .. لا يحرق .. حضن أم قد يحل هذه المأساه .. من يتفلسف بان لم يكن لديها اختيار .. فهو احمق
لقد اختارت ان تتجه الى اعلى .. لقد اختارت ان تحلق .. لقد اختارت ان تعود الى رحم امها .. بذره تنمو مجددا .. و فرصه جديده
حلّقت نحو كيان احن .. حلقت لتكسر مدارات لطالما حاوطتها ..
لم تكن تعلم ان تحليقها نحو السماوات .. سيصنع مدارات حولها في قاع النيل ..
و لاخر مره تترك اثر .. لن يشعر به غير .. "حابي" .. توأمها .. جالب السعاده ..
قررت ان تنطفأ ... حتى يتوقف ذلك الألم .. قد تبدو لك الشمس دافئه .. لكنها تحترق !
تقف شامخه في مركز كل شئ و للجميع .. يدورون حولها في مدارات .. و لكن المدارات دوما حدود .. مسافات .. لا يخرج كوكب للقاء شمس .. لكن لا يفارقها .. سخريه الاقدار
و لكن لم تفهم ابدا و لم تجرؤ على السؤال .. هل هي وحيده , لم تكن اماً اختاً او ابنه ..
كانت مختلفه .. مبتسمه .. متفهمه .. كانت صديقه متعدده الادوار .. تصلح دائما لذلك الدور .. مثل عبدالسلام النابلسي .. يعرفها الكثير .. يحتاجها الابطال لاتمام القصه و انقاذ الموقف ..
او اسوء كانت تدور احداث حياتها .. وراء الكاميرا .. او اسوء و اسوء .. كان دورها ان تصفق و تهلل كالمشاهديين
و تعود الي موقعها .. حدودها .. موطنها !
لناخذ جوله في موطنها .. لسعه برد .. نسيم ذو رائحه نيليه .. و اخيرا براح
هنا كانت اخر مره خرج كوكب ما عن مداره و جاء الي جوارها .. فاحترق .. تذكره .. يقف جانبها على ضفه النيل في اسوان .. يعدها انه لن يتركها .. لن ييأس .. و لكنه حلّق بعيدا .. دون وداع .. فلطالما حلقت الطيور المتشابهه .. سويا !
لطالما كانت فريده .. لا تشبه احد .. ربما تعتقد ان ذلك هبه من الخالق .. لكنه .. ابتلاء
كن فريد .. مختلف .. وحدك .. و اسعد .. !!!
يعتقد البعض انها استسلمت و انها مخطئه .. لكنها مشتاقه لذلك الدفئ الآمن .. لا يحرق .. حضن أم قد يحل هذه المأساه .. من يتفلسف بان لم يكن لديها اختيار .. فهو احمق
لقد اختارت ان تتجه الى اعلى .. لقد اختارت ان تحلق .. لقد اختارت ان تعود الى رحم امها .. بذره تنمو مجددا .. و فرصه جديده
حلّقت نحو كيان احن .. حلقت لتكسر مدارات لطالما حاوطتها ..
لم تكن تعلم ان تحليقها نحو السماوات .. سيصنع مدارات حولها في قاع النيل ..
و لاخر مره تترك اثر .. لن يشعر به غير .. "حابي" .. توأمها .. جالب السعاده ..
قررت ان تنطفأ ... حتى يتوقف ذلك الألم .. قد تبدو لك الشمس دافئه .. لكنها تحترق !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ها ايه رايك ؟؟؟ :)