الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

#ان .. كان صديقك كتابا


تبا لكتاب .. 
ياخذك لتحلق في السموات .. و تلمس السحاب الذي يشبه “غزل البنت”.. 
او نوراه قطن .. 
في ايدي صبيه سمراء ذات غمازات
و اشعه شمس .. لا تحرق لا تؤذي .. لا تشتعل 
لكنها دافئة مثل احضان الجدات .. في الاعياد 
و تستطيع عيناك ان ترى سكان ذلك النجم .. ” البرتقانه” 
وهم اشخاص حميمون .. دافئون 
يقومون بواجب الضيافه فيقدمون .. فنجان قهوة 
و كعك مكوب .. و كرسي هزاز 
و منظر يطل عل البحار .. 
و مصابيحك ما هي الا مجموعه شمسيه 

و حين تقلب صفحته الاخيره … 
تجد نفسك سجينا لقانون احمق يدعى الجاذبيه … 
تسقط صريعا فوق ارض كئيبه سوداء عفنه .. بارده كبرود الموت ذاته ..
يسير فيها احياء اموات .. يسمونهم بشرا و يسمونها ارض الواقع 
و صوت اخر صفحات الكتاب جرسا يصرخ معلنا ميعادك 
لتتكور مثل ورقه خريف ارهقها العمر في ركن زنزانتك ..منتظرا .. 
حتى ياتيك كتابا اخر من ارض
ارض لم يطأها ياس او ملل .. او خجل .. 
ارض لم ترها بعد و لكنك تعلم حتما بوجودها .. 
تبعث لك بدليل وجودها ليتسلل من تحت باب الزنزانه .. 

فستعلنها صريحه 
ساحلق .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ها ايه رايك ؟؟؟ :)